جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تمرمر سلافي!!
فغدا يقطر دمع القصيد..
فأنبئي يا ترى !! كيف يكون الوله؟
إن لم يكن مكوثا خاشعا لدفء عينيك
أم!! رقصة حميمية غريقة منكبيك
أم دموع ثكلى بلذة الحنين اليك..
ايام وليال مضت !!
حتى برح الوعد اطول من اي إنتظار ...
والشوق اشد من أي وجع... وأي إحتضار؟
موت حضاري لعوب قاهر مغوار....
،،،،متأهب كوهج شرار !!،،،،
وعندما تشخص لرقصة الزمن الأبصار
وترى النجوم والشهب تهوي كالف انفجار..
وتجد عقاربي اشبه بسيف في كنف الفرار..
فتتجسد عاطفتي نبضا مسلوب الخيار...
افرأيت إن صدح الأنين عليلا !! بغزل
مبحوح الحوار؟
ام إجتن الصمت مكبلا فوق جثمان
الأوتار؟؟
ام إنكبت الأشواق قتيلة فلا هروب!!
ولا قنوط !!ولا إستتار!!
فماذا اقول!! وماذا اختار..
إن اشتعل الوجد ولعا وانكشف عنه الستار
وكيف يكون الهروب سبيلا إن طوقتني
اللحاظ والأفكار ....
فقل لي شعرا !! يفوق اللحون والأوتار
وشم حي فوق دروب الأمطار