كيف لي أن أرى تلك العيون وهى تشتاق هذا النفس ولم أرتجف كيف لي أن أسمع أنين هذا اللقاء ولم أكتفِ هل تظنين أنى لم أشعر بكِ فقلبِ يتيم فى بعدك وينفجر وفى قربك يمتلك جميع البراءة ويبتسم لذاك الدفء ويشتعل كقنديل ملتهب وأرى تورد ملامحك وهى تنتظر شعاع الدفء المنبعث ليحتوى تلك الثمرة وينسج خيوط الحب ويعتصم كل المدن لأنك مدينتى وبها أسكن وأعتمر