وكان الكوب ممتلىء بذاك السمُ القاتل يلمع مع نقاط الماء بين خياشيم الحراب والسهم الثاقب اي لباس ترتدي ايها القاسم وأي ثقوب تخفي وانت بها عابث وانا من كأس الثلج أبتهل واصنع مصداتِ وفتاة الخبز تجمع بذور القمح ولم تجد فيها قائم اي رغبة تكون في حياة تتنزه بدموع الاطفال وتتضرع بالسيوف في حرب باردة ليست ُ لها اوافل ولون الطفولة اصبح كاتم الابتسامة مرسومة والدمع سائل بأي حياة تكون الروح سابحة بدون خواتم