كسر رمح الحياة صدري فأضناني بالجروح سهران يالها منها أيام دائما تجرح دون سببا دون برهان على كف الشقى نامت جروحي والألم يناورني تعبان أشحذ من الليالي الرضا راجيا منها الكرم والإحسان رماح الحياة بالغدر مسمومة أشد وطأ من الظلم والهوان كيف السبيل مع حياة ؟ أستبدلت البر والعطف والتقوى بالحرمان جمعت خلفها عيدان الشوك سنينا عددا وغرست بدلا منه سياق الورود حتى أزدهرت بساتين أبدآ لم يرضيها وراحت تطعن الظهر بكل شده رماح عده صرت ف دمي غرقان لكن أيها الحياة سيظل تعلقي في كرم الله هو المبتغى عبر السنين والزمان وأصبر وأحتسب لله هو الأكرم سبحانه تعالى رب العرش العظيم الواحد الأحد الديان