جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أرسم على صفحة العمر
ريشتي قلمي ، ومحبرتي وريدي ، ومِدادي دمي
وسطوري بعدد دقات قلبي
ربما يخفق حرف ، لا أنزعج فتِلك حقيقة بمسمعي
ألقاها علىّ طبيبي يوم عاودته
حينها نظر في عيني وترفق في الطرح قائلا
سيدتي بين عدات النبض هناك نبضة خفيه
كلما عاودت العد أفتقدها
ربما لاتعود ، ويوما ما تكون النهاية
نظرت إليه مبتهجة ، لامعة العينين ، مبتسمة الثغر
وكأني حالمة على أنغام قيثارة بليلٍ وضاء بوهج شموع
ورددت الآن تلاشت آلامي
ولكي أمحو دهشته
ربتت كلماتي حانية لمسمعه ، لاتنزعج
أعلم أين مستقرها ومستودعها ولاخوف عليها
غادرتني طوعاً كي تستقر بقلب حبيب
ذاك الذي بين أضلعه مخدع الروح
تتكأ على فرشه آمنه كما بالمهدِ الوليد
هو من جاور العقل وسكن اللُب وسما بالروح
وإن تباعدنا وأشعر أنني على مشارف الموت ،
يسمعها قلبي تنبض بين جنبيه ، بلسماً شافيا
فترفرف الروح معاودةً لأبدأ معه عمراً جديد