جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وللقلوب المكسورة شيء يعادلها
جبراً مهما طال فراقه عني
لو ضاعت سنين آمالي وترهلت ، فبوصالك لا ،لن يخيب أي ظني
فأنا النعيم الذي سوف تبكي عليه يوماً ، وسأجعلك تغرق بنفسكَ بحزنك من حزني
فلا إنكساري يدوم لي عمراً ، ولا نعيمكَ يعيش بمبعدٍ عني
وإن خاب ظني بكَ يوماً ، فالوقتُ كفيل أن يحقق لي ذاك التمني
يامجرى أنفاسي الذي أتخذهُ ، سبيلاً لهوائي الضاحكُ بنغمةِ حزني
وإن كنت أنت البعيد بكل قلبٍ ، فلازلت أنت الأقرب بل أنت القريبُ مني
يا بحر شوق يهبُ بإعصاره ، في كل لحظة يأخذني وبمعزلٍ عنك يرميني
ألست أنت المجرد من كلِ هوى ، هواكَ مدفونٌ بروحٍ باتت بمعتركٍ مني
تشعل روحي الصماء حين ألقاك مرةً ، وتطفئ حنيني بغروب شمسك عني
فلك في جوفي شوقٌ يطيبُ مسكنه ، وفي قلبي إليك عزلةٌ لا يحتويها إلا من بحبهِ يعنيني
فأنت السؤال الذي يدور في عقول الحيارى ، وأنت الإجابة الطويلة المعلقةُ في ذهني
مماليك إحتوت عرشي تخلداً لذكرايا ، وإسمك خلدته كقصيدة حُفرت بلوح شجوني
يابريقاً أضاء ناقوس حياتي بهجة ً، ويا قنديل زيتٍ إشتعل بين أضلعي ووتيني
يالون فراشة حوت جاذبية أجنحتها ، نور مخملي تخفق إلي في كل حنيني
يانصفي المنقوص من عمري وبات مكملاً ، لنصفي المكتمل لكل لحظة تقصيني
يانسمتي خذي للحبيبِ حروفي ، وقولي له إن الذي غناك قد مات متشوقاً يسكنه الجنونِ