طوبى لك يا رفيق دربى.. يا من زرعت الأشواك والمر فى حلقى.. احتبست الكلمات بقلبى .. لم ينطقها لسانى وازداد إحكام طوقى .. خنجرك مازال يسكن جنبى .. والحسرة تحوطنى من تحتى وفوقى .. كانت خطيئه واقررت بذنبى .. أنى قد أعلنت عن حنينى لك وشوقى.. ما ظننت أن يكون عظيم خطبى.. فى كونى على أعتابك بالغرام ألقى .. يكون العقاب محوى وشطبى .. ومن نيران هواك يكون خلاصى وعتقى .. إهدأ ولا تسدد نظراتك صوبى.. فلن اعترض على إخراسك لى وخنقى ..