سافرت إلى بلاد كل ما فيها رجاء مرهون سكانها من نسائم الورود قد خلقوا عيونهم تقطر الجمال حبات لؤلؤ مكنون والأيدى .. سيقان الياسمين البيضاء الفم .. لا ينطق سوى شعاع مشحون وجدائل تخجل الشمس من ضيائها ترخيها على صدر مرمرى موضون وذراعين من اشواق تعشق العناق سألت عنك هناك حيث مملكتك تكون فجاوبتنى نغمات الصمت الابيض بكلمات لم أسمعها كأنها فرح مجنون قالت حبيبتك من ألف سنة تنتظرك ورحلتك طالت فليتك تجتاز الحصون ارتعشت يد الحراس فى عمق صدرى تلاطمت أمواج بحر من العشق معجون ناديتها فلم تجب .. ولكن وجدتها هنا بين أضلعى تصيح لبيك وتمزق السكون