يوم من أجمل الأيام في ضيافة الرحمن بمسجد السيد البدوي ، وبعد الزيارة تجولت بالمدينة ، فبادرني أحدهم قائلاً : نورتي بلدنا
وأثناء رحلة عودتي دار بخلدي بعض الكلمات سطرتها تقديراً وعرفاناً لحُسن الضيافة
هيا دي مصر 
نورتي بلدنا المضيافه
والنور أهو زاد 
بقدومك طَرحت صفصافه
وزاد الزواد
مين قال ان
مابينا ضيافه
دا احنا ولاد مصر 
دارك داري
ولا بنداري
والإيد في الإيد
تمحي الآفه
فَرحَك فَرحِي
وهَمَك هَمِي
ومفيش تكليف
في قلوبنا عمار
والدار بالجار
ولا غش وزيف
ف قلوبنا الخير
لينا وللغير
شاربين م النيل
والنبع أصيل
يروي قلوبنا
دا أنا فاكره ف فرح
ابن بهيه
شربات كان دايب
في الميه
صبته أمي
ورصته أختي
في صواني
من عند عليه
و ضمن المعازيم
خاله ماريه جنب صفيه
بتساعد واللقمه هنيه
الإيد ب الإيد
والعزم حديد
وقلوبنا على الخير تتلاقى
ومن محافظة لمحافظة
انا مش غريب
الكل واحد
والدار قريب