جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأنتْ ،،
يآ مَن حذّرتَني مِن ..
كُلِّ الشيآطين ،،
لماذآ نسيتَ أنْ،،
تُخبرَني ،،
حينهآ ،،
كَم في دآخلكِ مِن ..
شيطآن ،،!!
وأنتْ ،،
يآ مَنْ أحيَيْتَني ..
في عُمْرٍ كـ الوَرد ..
وهَدْهَدْتِني ،،
وجَعَلتَ لي
ذرآعَيْكَـ ..
كـ المَهد ..
وألبَستَني ..
طمأنينةً مِنْ وِدْ..
كيفَ هُنتُ عليكـَ،
الآنَ ــ
لتُهديني الخذلآن ؟!!
جهراً آمنتُ بك ..
وعِطراً ،،
ركضتُ إليك ..
وسلّمْتُ مؤمنةً،،
لصِدقك ..
فمآ سَلِمْتُ أبداً ..
منكـ ..
وسلّمتَني ثكلى ..
للحرمآن ،،
مآ كنتَ عندي ،،
صفحةً في كتآب ..
ولستَ شيئاً غرّاً،،
مِن وصفِ ،،
الأحبآب ،،
لأنك كنتَ أنتَ ،،
الوطن ..
والوطنُ يآ أنتَ ،،
صآدقٌ ،،
صِدقُ الأذآن ،،
كم أتَهتَني،،
في كذبآتٍ ..
كآنت وكأنهآ الحق ،،
ومآ كآن بينكـَ ..
وبينَ الملآئكةِ،،
عندي فرق ..
وفي عيني ،،
كنتَ أنتَ الودَقْ ..
فعآجَلتَني ،،
بخِنجَرٍ يغرِزُ في
الحلق ،،
فدُلّني بربك ،،
كيفَ تسربَلْتَ ،،
أسبآلَ
البُطلآن ،،
يآ زمآناً خَطَّ ،،
في شَعري ،،
وَخْطاً،،
وصآرَ لِفرحِ كيآني ،،
شَرطاً،،
وشَقَّ في قلبي ،،
في الثقآتِ شوطاً ..
هل في دآخلكَ ذرةً ،،
مِن إنسآن ؟!
وجّهْتُ بَثّي لِمولآكَ ،،
يآ زيفاً ،،
أَكرهُ ذآكرتي ،،
وذكريآتي به ،،
غدي وأمسي ،،
وفي كلِّ آن ~