ياساقيني الوهم قد ضاقت بك السبل .. ألم تجد سواي ؟ أم لم تراه بالبطن كالحمل ؟ لقد تجرعت منه الكؤوس ... وصار لبطني الدواء الجلل . قدحك المملوء بالوهم . جاء متأخرآ ولم يزيدك سوى الملل. أسقيني ماشئت من أمثاله .. وأملئها حتى الثمل فأنا لها ياصاح . ولست كما تظن غنيمة تغتنم أمثالك ياصاح قتلوا فينا الروح وصارت كالعدم.. ما عاد للأوهام بالجسد من براح .و ضاق منها واتكلم