بين جدران الوجد حبيس بلا حول ولا قوة يقتلنى الشوق ويمزقنى ويلقينى بألف هوة اتساقط من فوقى اتلاشى من بعضى وكلى ما تبقى لى غير قلب يواجه وحده ألف نوة لم هجرتنى.. وهل كان البعاد مكتوب علينا وفى خريفى فاقد الأحباب ونسيت الأخوة تتقاذفنى امواج بحر الحياة بحلوها ومرها والرفيق فضل الرحيل والصغير أنكر البنوة الإيمان أصبح غريبا .. فى ديار من اعتنقوه وتنكر الكثيرين للرحمة وتناسوا حب النبوة