جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَعطِني قلمي لأَكتُبَ إليكِ أناشيدَ الحُبِّ على حَبَاتِ الرمالْ
دَعِيني بواديكِ أعقدُ الشعرَ عُقداً لؤلؤاً لإتلاقِ الجَمَالْ
ودَعِيني أسري في مقلتيكِ لأطوفَ على ربواتِ الخيالْ
واصنعي لي من راحتيكِ بيتاً على مرفأٍ في محيط ِالمُحَالْ
أَشْعِلِي الجذوةَ الدافئةَ عَبْرَ امتدادِ الجذور
من الوجدِ أهفو إليكِ فتنطقُ كلُّ عروقِ الصخور
يَتقطَّرُ الرحيقُ عسلاً مُصَفَّى لنبعكِ المتخطي كلَّ البحار
أطوفُ بأجنحتكِ فأُمطرُ عشقاً ساعاتِ الليل وساعاتِ النهار
يَتَسَاقطُ العطرُ على روحكِ على ظلِّ أرضكِ وبالنخيل
فأراكِ حينَ أراكِ حُسْنَاً يسري بوجدي ..قلبي يَسيل
من لهيبِ الشوقِ أتوقُ إليكِ بأجنحةِ المستحيل
فأنا ببعدكِ أصحو ..أفكرُ .. لا أتعجلُ حُلمَ الرحيل
يَمتدَُ ضوؤكِ شمساً ونوراً ليزيلَ غُبَارَ الرياح
وأفردُ أشرعتي لأبحِرَ عَبْرَ كوني المُسْتَباح
فتلهو الرياحُ تَعُدُّ الخُطى تُشَتتُ المسافاتِ الِطوال
كغيمةِ صيفٍ في البحرِ أرنو وأحلمُ بساعاتِ انتظار
نجومُ السَّماءِ تسري إليكِ ..مع الوجدِ تسري بابتهال
فأجتاحُ طيفَكِ فأُبحرُ إليكِ عَبْرَ الجبال وعَبْرَ البحار
أهفو إليكِ حبيبتي ..وأكتبُ اسمكِ على كل جدار
أغني إليكِ في بريق القمر.. أغنيةً وِلدَتْ مِنْ رحمِ النهار
يتسللُ بريقكِ إلى جدارِ القلبِ
أبحثُ عنكِ… أتناثرُ…
وهاأنذا ياحبيبةَ قلبي رغمَ كلِّ الحصار
أخطو إليكِ.. يحاصرني الذبولُ في ساعاتِ الأسى والاحتضار
أتجرع حتى الثمالة دقاتِ قلبكِ تحكي كلَّ الحَكايا
فأراكِ تطلين مِنْ شرفة ِ الكونِ المضيء لأراكِ بكلِّ المرايا
على دربكِ أسيرُ الخُطى ……رغمَ أوجاعِ الدمار
أصافحُ صوتكِ … أحتضنه في درب ضم كل الضحايا
فنسجتُ أغنيتك رغم الخطوبِ مثلما كان قبل الرحيل
على ساحة العشقِ والانتظار
أميلُ على بريقِ الشموسِ
والريحُ تحملني لتعلن انكساري ….هذي ساعات الانكسار
فأسمعُ صوتَكِ يتهدجُ…يصارعُ كلَّ خطوطِ الغراية
فأرى المطر يتساقطُ على مخيلتي حينَ تهمسُ السحابة
فلآ أدري مِنْ أي دربٍ جاءت ويلات الكآبة
لكنني وقفتُ شامخاً مِنْ أجلك ..أهز الجدار
أعانقُ فيكِ النهار….رغمَ ساعات الحصار