جاءت تبتهل بين اجزاءي فواح 
حرف يشتعل بين طيات صباحي
وجع يكتمل بالسر كان جراح
وكاءن عينيك قد ادمنت جراحي
رايتها وما رايتها عشق يغتسل
من بارق الحزن تخاف من اجتياحي
تخاف روحي فما اعلنت الغزل
وانا اخشي البوح فتقتلني رماحي
كم كانت تعاني الحزن قرح مشتعل
وكم كنت منها اخجل ان تفهم صياحي 
بانني من دهر حروفها عشقت الملل
حين تخاطبني كل حين بلا افصاحي
تراني شاعر لا يهوي النساء والقبل
واراها قمر يلهو في سماء جماحي
قالت يا شقيق الحرف اني متعبه
من كل شعار يحلم بمقلتي و وشاحي
انا ما عدت للحب اشتهي العلل
بل ارجو فراغ القلب في قداحي
لن ارتوي بالعشق اهات الخلل
من كل كذاب يراني وجع مستباحي
يا طيب القلب وحدك تعلم علتي
بما جني الزمان بقلبي مقيدا سراحي
سجينه الافواه اخاف يوم ذلتي
ان يحترق جسدي من حلك البراحي
مهما تجملت اعين الناس بكذبهم
تبقي جواري الزهر خريف موسمه رياحي
يا شقيق غير شقيق دعهم بحلمهم
‘وابقي معي بنيان امن في كباحي
صمتت كلماتي فماذا اقول لهم
بانني اخشي علم الحبيب بعلتي و‘جراحي
اخاف ان ترحل من حروف كتابي
اخاف العشق بالقول مكسور جناحي
كيف يوم ان تري قلبي وفيه عذابي 
بانك ثورتي في وطن كفاحي
عهدا لن تعلمي لوعتي خلف نقابي
سابقي منتقب القلب وان انتهت افراحي
يا حكايه الحب الاخيره يا حبيبتي
لا تخافي يوم ودعي احزانك في لقاحي
لتولد ليالي االحب من قلب احبابي
فقط ابقي معي شقيقه لا تفهم خطاپي
بانني احبك واهوي بمقلتيك جراحي
فلن اخبرك العشق يوم وان طال غيابي
لكن سابقي بحبك سجين لا يبغي سراحي
ساكون لك قلب وان اخفيت عذابي
وان كتت الحب فارس اعطيتك سلاحي
تبقي وحدك ملحمه القلب الاخيره
تبقي وحدك علتي وفرحتي وجراحي