جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غنِ للمدى
غوصاً إلى الأعماق
لترتوي حواسُ الإنسانيةِ فيك
كما يُصغي البحرُ للصدى
صوتُ العذوبةِ يُضِّوي في الآفاق
والأشجارُ تسمعُ الصوتَ نقياً صافياً
دونما رياءٍ ونفاق
ولكم أتمنى لقياك
كلما أغزلُ الروحَ لتنطلق
بمنتهى الصمتِ والسكون
لم نعُد نتذكرُ بيتَ الصور
وميراثنا المكنون
أيُّ هوىً أحيا لهُ ؟
يأنسني الضوءُ منك إليك
ويحملني إلى إشراقاتِ الضُحى
هذا غدي
من زمزمهِ العميقِ أرتوي
أتهيأُ لألحقَ بخطاك
وبسطتُ أجنحتي لأطيرَ في الأفق
وفي عروقي تسبقني خطوتي
والريحُ صبيةٌ عفية
وحناياي نور
وقلبي سنبلة
نبضهُ سِرُ الحياة
خُيلَ لي أنني
أسمعُ صوتَ شقشقة
هذا مداي قد عَبَر
يتذكرُ ما عزَّ من حُبنا
ويمضي خلف خُطاه
تغمرُنا الدُنيا
وتستفيقُ الحياة