تشرقُ الحياةُ بأملِ يومٍ جديد
العُمرُ لا يعود
فامض وغرد من سعةِ الأرض
كلُّ يومٍ فيهِ تبتسم
يومُ عيد
لن يضيعَ حُلمي منكَ ومني
إنها الحياة
تجري لتروي جدبَ السنين
وهنا يرسمُ الرعدُ سنبلة
والفضاءُ بعيد
يبحثُ عن مداه
نغني من أعماقنا 
ونبتكرُ من صوتنا صداه
يطغى بنا الحُلم
ولنا في الضحى بقية
وغدٌ يُرفرفُ على الضفاف
نكبُرُ مع النخيل
وننسجُ للطبيعةِ رداءً
نشعلُ ألف شمعة
لحظاتُ إحساسٍ فائضة
لنبدأ الحياة
ولندر الشراع
نُرخي المجاديفَ ونقلع
ونُسلِمُ الطريقَ للريح
يُغرقنا الموج أو يعودُ بنا
حاملين الشعاع
لينيرَ ضياءَ الياسمين
بعد سنواتِ انتظار
ولنرفع راياتِ أحلامنا
والشمسُ والبحرُ بهاء
نفتحُ الأبوابَ والنوافذ على السماء
نُراقبُ نجماً يستحمُ في ساحاتِ الفضاء
نبعثُ إليه رسائلَ حب
أُمنياتٌ ورجاء