جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قدس العروبة في خطر
والمسجد الأقصى بلا آذان
تبا أباطرة الخيانة
جازما لا شيء منكم منتظر
إلَا مزيدا من خطا الإذعان
تبا لكم إذ تزعمون بأنكم
حرَاس كعبتنا
وأنتم من رعى الإسلام
والله أجزم أنَكم دنستموه وبعتموه
لسيّد تدعونه الحاخام
تبَا لكم ماذا تبقَى
من تعاليم الرسالة والرسول
إن الذي يجري
يجانب كل شيء اسمه المعقول
متصهينون كأنكم صهيون ذاته
من دعاته بل رعاته
أيُها المتأمركون الغارقون بذلكم
ماذا فعلتم
كي تعود لنا فلسطين المسيح
المسجد الأقصى ينادي ويصيح
ربما أنتم بلا آذان
لا تسمعون ولا ترون
تبا لكم قايضتم الإسلام بالدنيا
بكرسيّ تدور وبالنساء
والشعب عندكم عبيد أو إماء
وتدَعون بأنكم إسلام
من موَ ل الحرب اللعينة في العراق
ومن أباح دماء أهلي في بلاد الشام
من كرَس الأحزان والأوجاع والآلام
من عنون الزمن الذي نحيا
بعنوان الرذيلة والنفاق
من جاء بالغربان تنعق في بلاد
عزَها الله بنور الأبجدية
من أباح لحم نهارات الكنوز البابلية
ليس من أحد سواكم
أيُها الآتون من رحم العصور الجاهلية
تبَا لكم تحت النعال مصيركم
ولنا البلاد وأنتم الغرباء
مهما كان ظلَكم طويلا
بانتظار الشمس ...آتية
وليلكم عن الوطن الكبير
إلى زوال
تبا لكم يا قوم عاد ويا ثمود
ويا بقايا أبي رغال