جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عندما يُصبحُ البقاءُ مثلَ العدمُ
والحياةُ لونُ البحر
والموتُ ألفُ لونٍ ولونٍ وسطر
وأنا أُصارعُ بينهما للبقاء
ثُمَّ نهربُ للفراغ
في أروقةِ السَّماء
حيثُ العتمةُ تصرخ
والأرضُ مُضرجةٌ بدم
على سفيرِ الوحدةِ البيضاء
من منفى المنافي
ومن مهجرٍ إلى مهجر
نهربُ مع ذئابِ الظلام
حُلمٌ مُنتظر
وأيادي تمتد
تُطاولُ الشمس
تبحثُ عن ضياء
نعلمُ ونجهل
ننهضُ ، ونبحثُ عن ذبيحة
والزمنُ يرحل
لشروقِ يومٍ جديد
يتجددُ فيهِ آلامنا
مَنْ أنا ؟!
وأنا أحيا على انتظار
وبيني وبين حبيبتي بحار
إنِّي اتجهتُ إليكِ في أبعدِ الأمكنة
وأستعيدُ الذاكرة
يا لشوقي إليكِ
حملتُ الفجرَ إليكِ
فوجدتني أحضنُ السراب
وعلى ثغرنا رجاء