يا حافية على بلاط الأقدار تمهلى فربما الخير بالانتظار تنفسى من شرايينك صبر ومن ابتساماتك إبنى جدار إذهبى إلى عند بزوغ الفجر وتلحفى بتلابيب الافتخار فقلبك لا يعرف سبيل الغدر ولا يهاب ظلام ليل الاجترار فالإيمان عنوانك رغم الجمر ودربك سهل شديد الإختصار وكم لاقيت من حروب وقهر كتب لك فيها عظيم الانتصار فلا تفتحى أبدا للأحزان ثغر بل اجعليه من الأفراح يغار وأن صادفك من الشوق نهر فنادنى ٱتيك وليس لى اختيار مازال قلبك على وجودى يصر وأرعاه بدمى وروحى ليل نهار