جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كم كان أهون أن أموت ممزقا
ومتناثرا بين الرياح والأنواء
أو اكون غريق محيط هائج
وتحمل ثنايا موجة أشلائي
ولا أن تغلق صفحات عمري
لحظة غدر الزمان وذبحه أوصالي
كم عشت تحت ظل سمائه
وأوفي بكل حقوقة ولا أبالي
أنت من أنت يادنيتي
أنت ألم يسري بدمي ممزقة أعضائي
أنت يادنيتي وهم ورضى به عقلي
وصدقه جنودي وجثماني
إنت يادنيتي وجه يخفي بين صفاته
غدرآ ذاقت مرة أحشائي
أنسيت يادنيتي وعودك لي
أم إنقطع نور قلبك وصرت عمياء. ؟
وقد كنت أظن أنك مصباح عمري
وتمحو ظلام الأثم والأخطاء
لما يادنيتي تمحو من قلبي
بقايا حب قد كان لك ووفائي
ومن اليوم يادنيتي
سوف أكتم لوعتي وأرضى بقضائي
وسوف أكتب وريقات عمري يادنيتي
وأشدو بقصتي معك ورثائي