جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أجوبُ جِراحاتي
لعلَّ سديمَ الحُلمِ يشرقُ من أجلي
وأغسلُ مرآتي
وتماهتْ الأحضانُ الدافئة
ونسيتُ مَنْ أنا
باحثاً في زحامِ الرؤى عن شبيه
والشمسُ تفاحةٌ ساطعة
أيها الليلُ الغريب
متى ننام ؟
وأنت تسبحُ في بحارِ الساهرين
ونظلُّ نحلمُ بالحياة
وتدفعنا العواصفُ إلى أقاصي الأمكنة
أنفاسُنا رفرفتْ
وتشكلتْ على طولِ المدى
والمسكُ في دمكِ الرهيف
وأنا هُنا في عالمي
لا حولَ لي
رُبَّما تخلعُ الريحُ جذعي
هاهي الريحُ قادمةٌ مثل وحشٍ عنيد
يجتاحني شوقُ الجموح
عطشاً إلى نبعِ الورود
والنبعُ أصفى ما يكون
في الليلِ أراكِ مُرفرفة
أنا في حضرةِ النورِ أُغني
لتتلاقى القلوبُ الهائمة
فتخدرتْ العروقُ الظامئة
ها هي الروحُ الطليقة
في انتظارِ اللقاء
رُبَّما ينبثقُ حُلمٌٍ مُقمرٌ
ونعودُ مثل الطيور
كي يشرقَ في أعيننا الصباح
باحثاً عن وجوهٍ ناضرة