نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

سولت لي نفسي إن هذا 
الزمن هو زماني
وركبت موجتي وشديت رحالي 
وتقمصت أدوار السلاطين الأمراء
والوالي
وخاطبت زمني بصيغة الأمر 
والتهكم ولم أبالي
وقلت له... أيها الزمن 
أعي وأصنت لما أملية عليك الأن 
في الثواني
أنت تعلم ما فعلته بي من وقت قريب 
وليس ماضي
أسقيتني المر في كاساتك 
عدد الساعات والليالي 
وفرضت على " مالا أطيقة 
وكان زائد فوق أحتمالي
ولم تعبأ بي يومآ وكأنني 
خلقت لك عبدآ أو أوجاري
فسوف أجرعك من كأسي 
وأدير عليك الدوائر حتى 
تكون عبره يازماني
فتبسلم لي ضاحكاً 
ثم قال
من أنت أيها التعيس 
حتى تكيل لي بمكيالي 
أنا الزمن وأنت مازلت 
عندي التعيس والاوجاري
وكيف تسول لك نفسك 
..... كل ذلك....
فسوف أوريك وجهي الذي 
لايطيقة أحد إن كان إنس 
أو حتى جان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 13 إبريل 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

191,906