جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سولت لي نفسي إن هذا
الزمن هو زماني
وركبت موجتي وشديت رحالي
وتقمصت أدوار السلاطين الأمراء
والوالي
وخاطبت زمني بصيغة الأمر
والتهكم ولم أبالي
وقلت له... أيها الزمن
أعي وأصنت لما أملية عليك الأن
في الثواني
أنت تعلم ما فعلته بي من وقت قريب
وليس ماضي
أسقيتني المر في كاساتك
عدد الساعات والليالي
وفرضت على " مالا أطيقة
وكان زائد فوق أحتمالي
ولم تعبأ بي يومآ وكأنني
خلقت لك عبدآ أو أوجاري
فسوف أجرعك من كأسي
وأدير عليك الدوائر حتى
تكون عبره يازماني
فتبسلم لي ضاحكاً
ثم قال
من أنت أيها التعيس
حتى تكيل لي بمكيالي
أنا الزمن وأنت مازلت
عندي التعيس والاوجاري
وكيف تسول لك نفسك
..... كل ذلك....
فسوف أوريك وجهي الذي
لايطيقة أحد إن كان إنس
أو حتى جان