عانيت بحلمي حروف الهوي تقتلني
ولا ادري هل انتهيت ام انتظر البشري
اخاف من وجع يعانق وجع يأسرني 
علي رمح الاحداق بصر يطغي
فكم من جداريه اللون خطوط تدهشني
اخاف منها الاقتراب خوف من الم يسعي
الي عيون ليل بكاء ينتظر ان يخاطبني
بنقوش المعبد الغربي فاجد براثين الافعي
يا حب دعني ونجواي فلا تعانقني
ما زلت الملم علتي من ذات البين والمسعي
وكانني بين اغصان الربيع وهي تحاكمني
على شرود الجسد من الحب ان يخشي
قصتي صندوق مهمل بحوزه الاحزان تعاتبني
كيف ان عشقت الهوي الثلب منه ينعا
حمي التردد والخوف تقاتل مهد فرحتي
والنهر يغسل بقايا الحلم دون ان يهوي
يا معشر العشاق جل الهوي كاذبا
ونحبو اليه ونعلم بانه ضرير الاعمي
نطلب من الحبيب عشرون الف رساله
وخط السعاده لم يعطيني الا الحد الادني
كفوف العاشقين حبيبات الم تنتشر 
ويقايض عمره بالحب ويبيع للمحب الاغلي
لم نعتلي قصص الغرام بوجع يبتكر
لكن شربنا حبر الخطوط شعر يغوي
فغوي بعض المحبين طريق يندثر
ولا ندري كيف الوصول الي الدرب الاعلي
من الذي يقايضني علي عمري ويشتري
عهد الوفاء ويحمل من وجعي ما يشفا
اتراني ما زلت احيا علي مر الدهور انتظر
يوم خروج الشمس علي اكاليل النشوي
وكاننا مثل بني يعقوب رايت كل معجزة
وما زلت اتردد بالمسير للحب والنجوي
اخاف من ظلال جرح يطل براسه
ويحرق ما بقي من وليد بالهوي يحيا
سابقي هنا انتظر الي اين يحملني القدر
واقيم بستاني ومرقدي ولنري ايهما يكون المثوي