جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ضجرت لضر فكان البلاء
وضر أتاك وفيه الضجر
سررت بما قد أتى من رخاء
وتحزن إذا ما أتاك الكدر
ولله أمر قضى فى السماء
فصبر جميل به نعتبر
ورب سيرفع عنا البلاء
يكافئ عبدا. له قد صبر
فإن جاء سعد لك فى رخاء
فأنت قليل ممن شكر
وإن جاء ضر لك فى إبتلاء
ففى ذاك عبرة من يعتبر
فداوم على ذكر رب السماء
فربى جليس لمن قد ذكر
فربى يمن على من يشاء
فهذا. عموم القضا والقدر
وصاحب صديقا من الأتقياء
صديق صدوق يصد الخطر
ولا تركنن إلى الأغبياء
فما ذاك شئ به تفتخر
تمتع بشئ لك من حياء
فإن الحياء يزين البشر
وعش بين خوف لك فى رجاء
فذاك مؤمل بأن تنتصر