أوااه منك يا قلبى حيرتني بين النوم بين ضلوعى وخروجك عن طوعى ذهابك إلى عالم الصفاء وتتركنى تنساب دموعي أخاف أن تسافر بلا عودة وتذبل ورودك فى ربوعى نبضاتك صارت تفزعنى وتبارك اوهامى وفزوعى رائحة السعادة اشمها فيك رغم انكسارى وخضوعى تائه انا بين حقك فى الحياة ومعك كل أصولى وفروعى وبين مشوار طال مداه مليئ برضاى وخشوعى يداهمنى الخوف من غد رغم كل حججى ودفوعى ترى هل تبقى لى رصيد ام اقتربت نهاية سطوعى حائر بين التمسك بالامل وخوفى من يوم رجوعى مازال نبضى يدق بصدرى والبهجة تنهال فى ينبوعى