و أفوض أمرى إلى الله الله يرزق من يشاء بلا سبب إن المشيئة بين الكاف والنون فقد يحار بأصحاب الحيل عجبا لا يرزقون بفلس أو بأرغون من مات لايشفعن فى موته أحدا فالعمر والرزق عند الله مضمون فلاتجد عمرا قد طال أو قصرا ولا تجد رزقا عن المرزوق مغبون فهذا مات قويا دونما مرض وهذا عاش مريضا حينا على حين وهذا طفل رضيع يلقى منيته وهذا شيخ يعيش حتى الثمانين ففوض الأمر للرحمن تنجو فإن لله ربى فى كل خلق شئون