عاد المساء و عاد وحيداً انتظرتك كي الف عليك خيوط شرنقتي و نرحل في سبات لكنك أطلت الغياب و بات قصري مهجوراً تسكنه الخفافيش و الصقور حتى زهور الربيع عادت لتتفتّح من جديد و قطرات النّٙدى تتغلغل راقصةً بين الاوراق و يظلُّ قلبي لكٙ دائماً مشتاق و عادتِ القوافل و الفرسان و بحثتُ عنك بين صهيلِ الخيلِ و سيوفِ الفرسان و كان دمعي بين الجفونِ يحرق الأنفاس كان عطرك يناديني فـي كــل مـــســـــاء و أنا أنتظر مع فنجان قهوتي في برد ايـّــٙــام الشــّـِـتــاء و قلبي يُـعصرُ مع العواصف الـــــهــــــوجــــــاء