جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ياكتابى هذا كانت تلمسك
بيدها.. كانت تقرئك بعيناها
كانت تحتويك فى صدرها
كانت تبثك شكواها ونجواها
كنت اثيرا لدى ولديها
كنت ارضى وكنت سماها
كنت اتمثلها_ فيرجينى_
وكان_ بول_ انا فتاها
كنا ندمج الخيال بالواقع
كدنا نعيد للقصه ذكراها
كدنا نحييها من جديد
كادت فيرجينيا تعود من مثواها
......
ياكتابى هذا..قد تكون
اقرب منى اليها
قد تكون حروفك اقتربت
اقتربت من شفتيها
قد تكون غفت يوما
وانت بجانبها ترقب عينيها
عيناها.. سبحان من ابدع
افدى عيناها.. افديها بالدنيا
....
ياكتابى هذا كنت علينا شاهد
وكانت بالهجر باديه
اترى فيرجينيا فعلتها
وان كانت فهى الخاسره
كنت اهواها وهى تعلم
وكانت على الهجر قادره
اين حديثنا.. اين احلامنا
افيرجينيا كالدنيا غادره
اين الوعود.. ياسر الوجود
الم تكونى كفرجينى صابره
زمنى وزمنك مجموع
وحسى حى ومشاعرك فاتره
....
ياكتابى هذا.. اتراها ظالمه
ام تحيرت فاختارت
وهى فى الحب صبيه
ومن وجد العشق انهارت
لم تحتمل دربى وفلسفتى
لم تحتمل... فاجارت
دعتنى.. تركتنى ولكن
اين المشاعر.. اظنها بارت
كيف تعيشين بدون شعور
الحب منك يستغيث
والدنيا استجارت
بول.. فيرجينى .. اسمين وردا فى سياق القصيده والاسمان ابطال روايه للكاتب
الفرنسى/ برناردين دي سان بيار واسم الروايه ( الفضيله او بول وفيرجينى) وكانت
هذه الروايه قاسم مشترك بينى وبين ملهمتى لهذه القصيده وكم تمنيت ان اكون انا
بول وكم تمنت هى ان تكون هى فيرجينى ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فكانت تلك القصيده