يأمراة في خزائن اللؤلؤ وشج من خرزات تتلألأ على الخدود عطرها كعطر الياسمين تحترق كشمعة في آنات الأشواق تمنح الحنان والأمان للحبيب كقطعة سكر مغلفة بالحنين شاردة على خصر نحيل ترقص في دلال مع أهداب الحروف تتمايل تذوب الروح من عيونها الساحرة كانها البدر في سماء الهوى في عيونها تقترب تحترق تسافر نحو المرمر على أجنحة الشهد المكرر تركض خلف أوراق العشق تحترق من نجمة في السماء لونها رمادي في دخان الغيرة تنزلق أسير مكبلا بسلاسل العشق في معبد المماليك وهي أمراة على عرشها تجلس أميرة تتلألأ على صفحات الحب