جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كُلَّما بَعُدتِ عني
قربتني خُطاي إليكِ
حاولتُ وفي كلِّ مرةٍ
أجدني مُشتاقاً إليكِ
كُلَّما دقَّ قلبي
وهفا لسماعِ صوتِك
ابتعدتِ
وتثاقلتِ
كُلَّما انتظرتُكِ
يا روحاً من دموعي توضأتِ
أين أنتِ ؟!
ضاعَ مني كُلُّ ما كانَ مني
إلاَّ أنتِ
يا هنائي
وشقائي
وجفائي
ورجائي
لا بديلَ لكِ إلاَّ أنتِ
أيامُنا مُبتلاه
إنَّ بهجةَ النفسِ تتفجَّرُ من نبعِ الحياة
حيثُ الورودُ تتفتح
وشمعةٌ تُضيءُ
وصفحةٌ مكتوبةٌ
تعبتُ من حياتي
يا مُهجة الروحِ
يومَ عرفتك هو يومُ ميلادي وخلاصي
أرى فيكِ الغصونَ الطالعة
ووجهَكِ يُشعُّ ضوءاً
أمام ثغركِ المُبتسم
والكبرياءُ قد أعطى لكِ غُصناً
مُنْذُ أنْ تجرعتَ حُبَكِ
والحياةُ صعبةٌ من بَعْدِكِ
وبرغمِ ما فعلتِ
أجدني أُحبكِ
مع ابتسامةِ كُلِّ صباح
أستشفُّ الهواءَ من دربكِ
قوةٌ غامضةٌ تُقربني إليكِ
ونبضي مُلقى بين يديكِ
كُلُّ حُلمٍ حلمتُهُ
وكُلُّ حرفٍ كتبتهُ
يتناهى إلى عُمقِكِ
ما زالَ حُلمي نازفاً
يومَ أدركتِ حرفي
أشتهي نورَ الحياة
كُلَّما رأيتُك
وكُلَّما سمعتُك