كسقوط ورقة التوت
عن كل ثمين معهود
تكشفت عورة الصدق
ولاح بالأفق المكبوت
إنها الحقيقة المستتره
خلف الجدار
تظهر جلية
كوضوح النهار
حين المشاعر تنهار
تتباهى ازدهار
لاتأبه ب إنكسار
تدفع نحو القنوط
أي كبوة السقوط
لايُفيدُ العودُ مخلوط
بوهم الحبِ إفكا
وصِدقهِ مغلوط
كما الباحث بالثُريا
عن ثرىَ الخلود
أ يشتَّمُ الموتىَ باللحدِ
رائحةَ الحنوط