قال: أحبك واكتفى برسالة جاءت على المحمول ليلاصاخبة فقرأتها وانا البريئة التى ماخاضت يوما فى المشاعر ...تجربة لكنها بدأت تدغدغ فى شرايين الفؤاد وقد بدت مستغربه وتساءل ..ماذلك القلب الذى لم تحتويه يد ولم ترسو على شطيه يوما مركبه ؟ أأكون أول من توغل داخل الاعماق اول من احب وذوبه ! كانت رسالته سهاما تستبيح الخوف كانت مرعبه لكنما شئ فشئ قد ملكت جوارحى حتى بدت متجاوبه وقرأتها الفا كأنى لم أزل فى واحة الاشواق روحى شاحبة قد كنت بين مصدق ومكذب والعقل واأسفاه كاد يسلبه لكننى برغم كل تخاوفى احسسته لكلامه كان على جدار القلب