قال
إن مساكى إشتياق
و لم يدر
بُعده عن الروح شاق
لكنه القدر
أدمَى قلوبَ عُشاق
وأنّي
أحمِلُ بين جَنبَىّ عِناق
وأخشَى
للقلبِ همومَ المشَاقْ
بين جَوَى
ولهفٍ يُعلِنُ إشْتِياقْ
وفي الأخِيرِ
يلوحُ شبحُ الفِراقْ
كالسَالِفِ
مِنْ سَابقِينا العُشَاقْ
رحَلُوا
يومَ للعذابِ المسَاقْ
وأخْشَى
العذابَ لقلبِه و إحتِراقْ
تَحيَّرتُ
أ أمسِكُ القلبَ علَى هَونٍ
أمْ
أدسُهُ رمادَ مُتبقِي الحنينْ
أمْ
اُلبِي .. أم اُعلِنُ له فِرَاقْ