لمن أكتب الذكرى لذكريات بعثرت يقين حياتي على شاطئٍ لا أجده حينما تُداعب الرمل وتدللُه على مساء أجدُ فيه الحمرة من الورد لا من الدماء من ساعدٍ وقف يختزل الزمن لبرهةٍ ..ك عُمر حزن ..ينطق ألمي ويتكلَّم عن الحرمان برويَّة على ربيع ابتهج لِإعيائي أيها الشرود ..مابقي من العمر شيئ فهذا القلب نحيل كخيط حائكٍ بخيل ألُفُّ به وأغزل لِمرحِ الطفولة تعدو في رحلاتٍ زائلة لكنَّ المسافة تفصل بيننا وأعمارٍ من بعيد ترمُقنا ترتكب الحماقات أسلوها بقهر الشهقات ...تلك تساؤلات وذكريات على من أعتب؟ لِرجل لم يرفق بحالي وحالي ..قد أعدَم صبري