اسفى وقهرى ليس على هجرك..وبأن الأقدار حالت دون الوصال 
انما اسفى وندمى على قلبى الذى خدع وصدق فيك تلك الخصال 
خصال رجل شهم وفارس مغوار .وأنك تختلف عن بقية الرجال 
أتقنت دور الرجل القوى الحنون وكأنك ماهر دجال 
دور الرجل الصدوق الأمين وقمت تعدنى بالامال 
ولم تهتز فيك شعره وانت ترى فى صدقى وبراءة الأطفال 
تحسنى بين اضلعك ضعيفه فذاك قوة الرجال 
وقمت تترقبنى وانا بين السحاب وقصص هواك والاطلال
وماان اوصلتنى لقمة هواك وعشقك. حتى تركتنى وحيدة المحال 
وايقظتنى من الحلم والوهم بصاعقة هزتنى كما الزلزال 
واكملت فصل الحكايه بغدر وجبن كعادتك وادعيت الانشغال 
مزقتنى ياهذا .اشلاء دون رحمه وبعثرتنى كحبات الرمال