نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات


هذا جزء من آية فى إنجيل يو حنا الإصحاح 8 تبين لنا مشهد حاول فيه بنو اسرائيل على عهد عيسى عليه السلام ان يقوموا برجم امرأة متهمة بالزنى ، فأراد المسيح عليه السلام أن يعلمهم درسا ما أحوجنا إليه اليوم فكانت هذه العبارة الخالدة " من كان منكم بلا خطيئة فليلقها بحجر"
هناك اناس ينصبون انفسهم حكاما على الآخرين ثم يمتد بهم الأمر ليكونوا قضاة ومنفذين من منطلق انهم هم الاطهار المبرأون من كل عيب فلهم ان يحاسبوا الناس ويقضون عليم وينفذوا ما قضوا به
متناسين أن كلنا ذوو خطأ وأن الحكم على الناس شأن القاضى وأن التنفيذ شأن جهة ثالثة ولكن ان ينصب الإنسان نفسه ليكون القاضى والمنفذ فهذا اساس التطرف الدينى، وأما إذا علم الإنسان انه ايضا له من الاخطاء التى سترها الله عن الناس برحمته فلا يتعالى عن المذنبين فرب معصية أدخلت صاحبها الجنة ورب طاعة أدخلت صاحبها النار"نعم رب معصية كانت سببا فى ندم وبكاء وتواضع صاحبها فأدخلته الجنة ورب طاعة أورثت صاحبها كبرا فأدخلته النار فالعبارة ترشدنا ألى عدم التعالى على المذنبين لأننا لسنا معصومين وكذلك ترشدنا إلى التماس الأعذار للناس وأن العقوبات ما شرعت إلا لمنع الفعل وليس للتشفى فى المعاقب أو من نقيم عليه الحد وأن ذلك الأصل فيه الستر 
والدرء " ادرءوا الحدود بالشبهات أراد المسيح عليه السلام أن يعلمهم ذلك فقال "من كان منكم بلا خطيئة فليلقها بحجر يذكرهم انهم كلهم اصحاب اخطاء وان رحمة الله ادركتهم وستره غطاهم فليشكروا الله وليرحموا البشر
هناك اناس ينصبون انفسهم حكاما على الآخرين ثم يمتد بهم الأمر ليكونوا قضاة ومنفذين من منطلق انهم هم الاطهار المبرأون من كل عيب فلهم ان يحاسبوا الناس ويقضون عليم وينفذوا ما قضوا به
متناسين أن كلنا ذوو خطأ وأن الحكم على الناس شأن القاضى وأن التنفيذ شأن جهة ثالثة ولكن ان ينصب الإنسان نفسه ليكون القاضى والمنفذ فهذا اساس التطرف الدينى، وأما إذا علم الإنسان انه ايضا له من الاخطاء التى سترها الله عن الناس برحمته فلا يتعالى عن المذنبين فرب معصية أدخلت صاحبها الجنة ورب طاعة أدخلت صاحبها النار"نعم رب معصية كانت سببا فى ندم وبكاء وتواضع صاحبها فأدخلته الجنة ورب طاعة أورثت صاحبها كبرا فأدخلته النار فالعبارة ترشدنا ألى عدم التعالى على المذنبين لأننا لسنا معصومين وكذلك ترشدنا إلى التماس الأعذار للناس وأن العقوبات ما شرعت إلا لمنع الفعل وليس للتشفى فى المعاقب أو من نقيم عليه الحد وأن ذلك الأصل فيه الستر 
والدرء " ادرءوا الحدود بالشبهات أراد المسيح عليه السلام أن يعلمهم ذلك فقال "من كان منكم بلا خطيئة فليلقها بحجر يذكرهم انهم كلهم اصحاب اخطاء وان رحمة الله ادركتهم وستره غطاهم فليشكروا الله وليرحموا البشر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2016 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

191,836