جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَاعدَها فتدَلَّلـت
وعن اللقاءِ تَمنعتْ
شَاورت عقلَها وتَعقَلتْ
أهِي نزوةٌ عابرةُ
بخاطــرِه رَاوَدَتْ
أم هُو حبٌ ساميٍ
وبأوْرِدتِه تَأصَّلــــتْ
تَركَتْ الأمْرَ وتَبَاعَدتْ
عَــاودْ السؤالَ ومَـا
بعِينِيهِ عَنهَا غَافَـلَتْ
فقررتْ
قَبولَ الدعَــوةِ عَلَّها
تُمِيتُ دَاخِلًه كِبراً تَوَسَمَتْ
وحَانْ اللِّقاءْ
أبْهَىَ الثِيَاب لَدِيهَا تَخَيَرتْ
وبعطرِهَا الأوْحَدْ تَعَطَرتْ
سَبَقَها قلْبُها والفُضُولُ ولَاحَقَتْ
ليَستَتِبْ الأمَرُ لَديِه.. وتَبَاعَدتْ
فإذَا بِهـا أمَامَ عَينِينِ تَسَمَرتْ
دَمعٌ بالعَينِ تَكادُ تَحَجَرتْ
شَوقٌ ولَهفةٌ لمَخلُوقةٍ أبَتْ
لقَاءَ قَلبْ عَنهَا مَاخَبَتْ
صَدَقَ بمَا وَعَدتْ عِبَارَاتُه وَحَوَتْ
نبَرَاتُهُ عنْ اللَّهوِ تَرَفَعَتْ
قَالَ أحِبُكِ خَجَلاً أوْمَأتْ
دَقَاتُ قَلبِهَا إليهِ سَارَعَتْ
سَألَ أتُحِبِينِي
باللَّمحِ أفْرَدَتْ
الرُوحُ لدِيهَا هَبَّتْ ورَدَدَّتْ
بَينْ طَياتِ حَنِينِهَا ومَاأعْلَنتْ
أضَعَتُ العُمرَ السَالِفِ هَبِاءاً
فَي غَيَاهِبِ جُبٍ أوُصِدَتْ
والمُتُبُقِي مِنهُ لَكَ ادْخَرتْ
ليْتَنِي مَاسَبَقَ وتَمَنَّعـــتْ
حَدِيثُهَا سِراً بَينْ جَنَباتِهَــا
ومَا أفْصَحَتْ
أتَاهَا بَعدَ شَيِبِ قَلْبَهَا
مِمَا عَانَتْ فَقَسَتْ
حَتىَ عَلىَ نَفْسِهَا
مَا تَرَفَقَتْ
سَألَهَا
ألَنَا لِقَاءٌ وعَوْدَة
نَظْرَةٌ حَانِيةٌ أرْسَلَتْ
وطَوَتْ صَفْحَةَ الِّلقَاءِ
وَغَادَرَتْ
وبَينَهَا وبَيِنْ قَلْبَها رَدَّدّتْ
آه لوُقَابِلْتَكْ مَنْ زَمَانْ
كَانِتْ حَيَاتِي إتْغَيَرِتْ