ومن هاشم فى ليلة بدر
ييجى البدر للدنيا بكل ثبات
وتتهدّم حدا فارس كتير شُرفات
فى عام الفيل يكون أحمد
يفرّح مولده السموات
قدر مكتوب
ومن لحظة ما كان أدم
يكون من أعظم البشارات
ومكتوب اليتيم يكبر
يصونه ربنا بعونه
من الجهل اللى ف دروبها
وم الإلحاد ومجونه
ويرضع من سنين اليُتم
كل الحبّ والأحلام
يكون فارس
وضد الظلم والأزلام
يدكّ بعنفوان قلبه
رموز الشرك والأصنام
ولمّا يحين بزوغ الفجر ويقرّب
يروح لحِراء عسى من ربه يتقرب
ويوم الحقّ قال يلاّ
يكون هوّ رسول الخير
وتطلع شمسه للدنيا
تكون صرخة أمل ونذير
يحررنا من الأوهام من الإظلام
فلا للشرك والإلحاد ولا للظلم واستعباد
ولا للخمر والميسر ولا لتسميم الأعراض
ولا للكِبر بأنواعه ولا للقتل باوجاعه
ولا للعنف ولا للقذف
ولا للجور ولا للزور
ولا للمسلم المغرور
بأمر الله نزل دستور
بأمر الله يجينا النور
******
وتعلن مكة عصيانها
تزمجر كل أركانها
على ياسر على سميّة على عمّار
على كل اللى أعلنها ورددها
وخدها شعار
واسلم نفسه للواحد
ورب الكعبة والقّّهار
ولمّا الدم سال منّك
يامكة بحور
وزاد الظلم فى دروبك
وراه الكفر والمغرور
لكن مكتوب بنورالبدر
تتنوّر قلوب الناس
ويدخل قلبهم فجأة 
بأمر المُقتدر إحساس
يفرّح قلبهم إيِمان
وثورة هزّت الأركان
وكانت هجرة الحبشة بداية الخير
نجاشى معدنه قوة وعقل كبير
بعون الله يكون إسراء مع معراج
وثار الكفر بمجونه بمكة وهاج
وهاجرسيّدى المعصوم إلى طيبة
وتِعلى راية الإسلام تصيب الظلم بالخيبة
وتطلع راية التوحيد تُزيل الشك والريبة
وبدرتثور
وتُعلن نصرة الإسلام
يشعّ النور
يهدّم معقل الأصنام
أحُد بتطلّ بالحكمة
ودرس يسمّع الأنام
ونصر الخندق المشهور
بقوة ربّنا العلاّم
ويفتح مكه و بعونه
ترفرف راية الإسلام
على الدنيا باجمعها
تحقق للبشر أحلام
تحقق للبشر أحلام