وداعاً يا حبيباً كان يوما نداء القلبِ فى حُلم إشتياقى وداعاً قد سلوت فكيف أسلو نعيماً عِشتهُ عند التلاقى إذا نطق الفؤادُ يهيمُ عشقاً وتأبى قاتلى إلاّ فراقى؟ فلم تأبه بدمعٍ سار يجرى وبالأحزانِ يِحكمُه وثاقى وحارالعقلُ فى ليل تجنّى وحيد الدربِ معدوم الرفاقِ تبخّرت السعادةُ من يديّا ووهنت خطوتى من حزن ساقى فأين الحب إن أطلقت هجراً أحقا إختفى مثل السواقى! إذا ما ولًت الأحلام عنى ونفسى صُعدت حتى التراقى وكان فراقك قدراً وحتماً ومكتوبٌ بأنّه لا تلاقى فلله العظيم جميع أمرى وحتى لو به نار إحتراقى