احببتها....
حقا احببتها
احببتها ورب العفاف الطاهر
وكرهت بعدها
لا تجملا!!!
كل المشاهد والمناظر
كيانها قلب
تطهر
فلاذت تكتنفه الماثر
سمت بالتسامى
فاتبعتها
استقى السمو والمفاخر
هى جمال يستحى
فيفر لائذا
يتوارى خلف المظاهر
فاصدقونى القول
يامن احببتمونى
دوما لا لامر عابر
ااتى هذا الجمال!!؟
ام اتركه
نهبا للئيم فاجر !؟ 
ااغب من معينه
فاجعله فى 
مجارى دمى لايغادر
غشيته والشمس بارقة
ابين الوداد
وليلا امتطى المحاذر
اعرض الوداد قبسات
فرت من صباح
يرتجى ايجاب يناصر
احرس الليل من 
غفوة تراوده
فيغفل رغما لايغفر
فاصدقونى الراى
يامن اخببتمونى
دوما لا لامر عابر
ااغشى الدرب بعزم
والصدق توامى
ام ترونى بوقارى اقامر
استقربت الوصال
انصافا ابتفى
ودرا لظلم منى سافر
قالت: والهدب فى الدمع
غارقة...الحب. 
الحب حق. 
وللوصال مقياس اخر!!!!!
قلت: اعرفه عن كثب
قرار احول يرى
الحقائق بطرف حاسر 
يرى النور ظلمة ويرى
التواضع خنوعا
ويتوخى فى العصف المساتر
يامن احببتمونى
لاح لى المر بدرا
للوهلة واحببت ان اكابر
عساى ابدل فى الخلق
لبنة تفسد لبنات
بحمق تؤدى الاوامر
ولكن هيهات لنطفة
ان تنصلح فى
فى جوف يتعاهد التفاخر
فعدت جاسرا كزارع الحَب. 
فى سبخ او كزارع
الحُب فى قلب المجازر. 
عدت ادراجى باسما اتلفت
لا من غبطة بل
وصية قلب كسير الخاطر
وربى هو راحمى فمن
الذى فوق قدرته
يقى شرور المكابر!!!!!؟