جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
آثَرْتُ الْصَمْتَ فَ الْكَلِمُ كَانَ ضَنِينِي
وَالصِدْقُ مِنِي سَوْطٌ يَكْوِينِي
أ هُوَ بَاقِ أمْ تِيهٍ جَال يَقِينِي
كَمْ تَمَنْيتُ الْأفْرَاحَ تَحْتَوينِي
وَبِها أعْبُرُ جُسُورَ مُزْنِ الْنَدِيمِ
لَكِنِي بَاتَ بِي الْأَلَمُ يَعْتَرِينِي
أتَوَسَلُكِ نَفْسِي .. ضُمِينِي
وَمِنَ آلآمِ حَنِينِي ضَمِمِينِي
فَالْرُوحُ تَطُوقُ مُعَاوَدَةَ سِنِينِي
حَيْثُ أضْحَى الْأمَانُ وَكُلُ الْحَنِينِ
وبَاتَتْ الْهَتَراتُ هِي كُلُ مَايَتعْتَرِينِي
فَلَا عَودٌ عَلَى بِدْءٍ بِمُضِي الْسِنِينِ
وَصَار الفِطَامُ عِنْ الْحياَةِ
مَا أبْغِي .. رُبَمَا جُنُونِ
كَ شَمْسٍ آثَرتْ تَسْتَتِرُ بِغِيومِ
كَ وَلِيدٍ عَازِفٍ عَنْ إكْمَالِ الْسِنِينِ
كَ وَترٍ مَبْتُورٍ لِعَازِفِ لَحْنٍ حَزِينِ
كَ صَوْتِ الْنَايَاتِ عَازِفَاتٍ أنِينِ
يَا نَفْسُ دَثِرِينِي
الْبُرُودَةُ صَقِيعٌ أحَاطَ جَبِينِي
وَلا عَاصِمٌ سِوَى لَهْفٍ يُبْقِينِي
فَ إنْسِلَاخْ الْرُوحِ مِنَ الأحْيَاءِ
جُلُّ أنِينِ