جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيْنِعِي زهرةَ الحُبِ بقطراتِ عشقٍ
ليصِل نَدَاكِي قَلْبُ الحَبِيب
وأبلِغي سامق حرفه الندي
إن تَرَفَقَ يُحْيِي القلوب
وأوصِيكِ بِهِ تَمَهُلاً إن هُوَ
مِنْ لَمْحِ حُسنُكِ بدأ يَذوب
وتَلَمَسي نَبْضَ قَلْبِهِ
وَعَاوِدِيني ردُه
ف الُلبِ مِني ضَنتهُ الخُطُوب
والقَلْبْ أشْقاهُ الغِيابُ
وبدُونِهِ الهَوَى لايَطِيب
وسَليهِ إذا جَاوَرَ النُجُومِ
فليَبْحَثَ بينها عن حَبيب
بالنَجْمِ لقلبِهِ مُهْتَدَىَ
وإن طَالَ الليلُ أضْحى يَغِيب
وسَتُدْرِكُ الشْمَسَ هَوانا
وبِنُورِها ستَمْلَأُ الأُفْق الرَحِيب
يَتَلَمَسُ مَنْها العَاشِقُونَ ضُحَانَا
حَقاً لأُعْلِن بهذا حَبِيب
هوَ من إجْتَاحَ الخُلدِ عن خَاطِر
وسَكَنِي إليهِ داءٌ وَطِيب
وإن تَوارى خَلْفَ الكلِماتِ
فهو وإن بَعُدَ قَرِيب قَرِيب
وليسأل الليلَ والسِقامَ
كَيفَ حَينْ والغِيَاب أَحْيا صَعِيب
وكَيفَ اللحظة دهراً يُشْقِني
إذا ماعَزَ اللِقَاء وسَنَاه يَغِيب
سأَحْيا بِلَهْفٍ حَتيَ تُعَودِي
فَلَه أَدَخِرُ الْهَوَى وما لي سِواه حبيب
وأَنا وَقْلبِي سُكَارَى وما نَحْنُ بثَامِلِين
فالثَمْلُ مِن هَوَاه النَائي يُزِيدُ الْقَلْبَ نَحِيب