عَيْنَاكِ وَاللَّيْلُ الَّذِي
لَا أَشْتَهِي مِنْهُ الْكَثِيرْ
مَاذَا سَتَبْغِي
... هَذِهِ الظُّلُمَاتُ مِنِّي
لَا إِجَابَةْ
وَأَنَا سَكَتُّ وَفِي فَمِي
مَعْنَى الْغَرَابَةْ
قَدْ أَشْتَهِي هَذَا الشُّعَاعْ
لَكِنَّنِي لَنْ أَسْتَرِيحَ مِنَ الْكَآبَةْ
عَادَتْ وَقَالَتْ جَدَّتِي
لِي مِنْ جَدِيدْ
يَا أَيُّهَا الطِّفْلُ الْعَنِيدْ
دَعْ عَنْكَ فَلْسَفَةَ اللَّيَالِي
وَالْعُيُونْ
جَرِّبْ حَنِينَكَ مَرَّةً
أَوْ مَرَّتَيْنْ
جَرِّبْ وَلَا تَخْشَ النِّهَايَةْ
قَالَتْ وَقَالَتْ وَانْتَهَتْ
مِنْ قِصَّةِ الْإِنْشَاءِ مِنْ دُونِ اسْتِجَابَةْ
وَأنَا عَلَى الْبَرِّ الْبَعِيدْ
لَا لَا أُرِيدْ .