جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سَرَحتُ في البيداءِ
تاهَ مرتحل
ٌ أجرُّ قافِلَتي.. .
يقودُها الألمُ
اسيرٌ تاهَ ...
وَ الدربُ التَوى
والنَبضُ تَختل
ُ في
رَملِهِ النُظُمُ ...
أَقتاتُ مِنْ نَبتةِ
الصبارِ شوكا
ً وَ الليلُ نارٌ ...
تضيئُها الرَجُمُ
وكثبانُ الشعرِ
اطلال
ٌ وَ قدْ هامَتْ
بَخبطٍ
عَشواءٍ غاصَ
بِعُتْمِها النَجمُ
وَ الدِيكُ
ما عاد
َ يَصدحُ صُبحاً
وَ سَرابُ القمرِ
نصلٌ ...
من العينينِ منتقمُ
ما هَمَّكَ يا جاهلُ
بالعشقِ كيفَ أَنا
وَ كأنَّكَ النِسرُ
من فُتات ِ ...
القَلبِ تَغتَنِمُ
ما همَّك َ
يا جاهِلُ
بالريحِ وَ ما فَعلَتْ
تلطمُ الخَدينِ
وتَزِيدُ
في أَصْداغِي َّ
الكَلَمُ ...
يا سامِعاً صَدى
صَوتي ..
أرجُوكَ بمعصيةٍ
أنْ تُرخِيَّ حاجِبيْكَ
وتزيلَ منْ وجهِ
منارَتِكَ الوَجْمَ
فالحبرُ قدْ جَفَّ
منْ حُرقَةٍ ..
وَ دفاترُ العُشقِ
قدْ اقصَتْ
منْ صَفَحاتِها القلَمُ
اقسَمْتُ لكِ سَيِّدتي
وَ برغمِ كلِّ نِدائِي
أنَّكِ عُشْقِي....
وَ أَنَّك ِ عطرٌ يَفُوحُ
في صَدرِي ..
يُضْرَم...