جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مُنْذُ عَهْدٍ
إعْتَدْتُ أحْتِسِيه
مَا مَرْ صَبَاحٌ إلّا
وأنَا شَغُوفٌ إلِيه
عَشِقْتُه بِمَا يَحْتَوِيه
وَلَاسِوَاهُ عَنْه يُغْنِيه
أبْدَأ بِه
ومَا يَوْم نَسِيتُه
وعَلَى أرِيكَتِي الْمُعْتَادَة
دَائمَاً مَا احتَوَيتُه
وكَمْ تَمَنّيتُ أنْ يَطُولَ
الْوَقْتُ ولَايَنْتَهِي
كَي لا يُفارِق أنَامِلي
الْيَومُ
دُون غَيْرِهِ عَصَانِي
نَأىَ وَمَا اسْتَهْوَانِي
لِمَوْعِدِه
كَمْ اُعِدُ الْثَوَانِي
كَ الْتَنُور فَارْ
مَا عَادَ بَارْ
ظُلْمَةُ إنْتِظَارُه
مَحَتْ الْنَهَارْ
هَلْ لِغَيْرِي أوَانُه يُرْضِيه
أ يَلْفُظُ إرْتِشَافِي وَمَا يَحْوِيه
تِباً لِصَبَاحٍ يَمُرُ
دُونَ أنْ أحتَسِيه
لِفِنْجِانِ قَهْوَتِي
لَا تَبْدِيلْ
وإنْ أتَانِي
عَلَى مَحْمَلٍ مِنْ حَرِيرْ
فِنْجَانُ قَهْوَتِي