من عجائب هذا الزمان ..أن تلتقي بإنسان .. تظنه خيرا خالصا .. وروحا نقية .. تدمنه كفنجان قهوتك .. فجأة .. يتحول ويجعلك تكره كل خصالك .. .التى أحبك أنقياء البشر عليها .. تكره التسامح والعفوية والتلقائية ونقاء السريرة والصدق لكي تستطيع أن تواجه قسوته وعناده ومراوغته .. وكسره لخواطر البشر .. يبدو أن روحه .. شديدة الإلتصاق ببشريته .. ليته يرحل بعيدا .. ليستريح ويريح أنقياء البشر .. فقد جفاه القلب والروح ..