جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وإذا الزّمان سقاك مرّ شجونه
فاسْكبْ رجاءك هازئا بجنونه
منْ كفّه سكرتْ قصائدنا هوًى
رقصتْ على عتبـاته ومُتونه
وإذا ثملْت بكأْســه مترنّحـــا
فاصْدحْ بعشْقك في شجيّ لحونه
أهْرقْت دمْعك واكْتويْت بجمْره
وبكيْت ليْلك في هجير ظنونه
غنّيْت والأشواق توْطن خافقا
يسْقى بصبّ منْ لذيـذ فتونـه
ترْنو إلى فجْر المنى مُتدثّـرا
بوهيج وجْدك بلْسما لسكونه
أسْرجْت حرْفك في خريف رجائه
وسكبْت بوْحك في ربيع فنونـه
وشكوْتنا وجع الرّدى وخطوبه
عبثــا فكمْ أبْكيْتـنــا بشُجـونــه
قدْ ضجّ منْ حرّاق دمْعك ليْلُنـا
ملّ الفواجع في سخيـن جفونـه
أ نسيت ما فعل الحنين بدرْبنـا
وذهلْت عنْ عبث الدّجى بمتونه؟
سيُضيء في عيْنيْك صُبْحك والرّؤى
سكْرى ترنّح في صفـــاء سكونــه