لا عطر يفصلني عنك لا برد لا ارتجافات مشاعر ملتصقةً برداء غيومك أترقب الشتاء لأتدفء بك كأن تنهيداتي تمطر حبك عينيك تأسرني تأخذني الى تراتيل غرامك كل دروب الهروب منك تقذف بي إلى أعتاب أحضانك قربي منك يفتت صمت الليالي عطر أنفاسك وهدير الشوق وتضرعات الحنين ها أنا انزلق أكثر فاكثر في متاهات صحاري الوجد أجلس أنا على سفح براكينك محاولة رسم أحلامي وتلك الأماني وكأني أنحت ألامي في لحظات الغروب فأزداد حزنا وجنونا وأفقد شيئاً فشيئاً نبض عروقي أي منطق هذا وأي معادلة ...؟ فأنا ظلك الامين وأنا الغارقه حد الوريد في أريج عشقك وعبق الذكريات