تصرخ الأرواح مناديه هل من مجير هل من معين على هذا الشقاء يا ويلتنا كم ظلمنا أنفسنا بشهادة الزور شهدنا وبالبهتان قذفنا الناس وعصينا الخالق الجبار قد تجنينا على أنفسنا وطمعنا فى رحمة الرحمن حتى نسينا أن هنالك أخره وهنالك جنة و نار حيث تقف الأرواح يوم القيامة العظيم شاخصة زائغة الابصار فى ذهول تبحث عن شيطانها الموسوس لها بالمعاصي وكانت تعصى بإصرار فتراه أول النادمين فتندم حيث لا ينفع الندم فتب الى الله لا تؤجل والله وحده غفار وبادر بالتوبة فلا تتأخر لتقى نفسك سوء العذاب الذى لا مفر منه الا برحمة ربك وغفرانه