ولدت من رحم الشقاء لم يستقبلني مهد حنون أم لا تفرح بقدومي ولا أب يريدني و يعترف بى لقد كنت بنسبه لهم لحظة ضعف فتنكرا لقدومي أو أب وأم قد أكلتهم نيران الحروب لكن وجدت أرض كلها أشواك في انتظاري حياه كلها بؤس ومعاناة تستقبلنا أرصفة الشوارع أنا و أمثالى السعيد منا تحتويه غرفه بالملجأ جدرانها متشققة أرضها اسمنت تبعث البرودة في أوصالك وإنسان قلما يطلق عليه إنسان لكن سجان لا قلب له نزع من دخله كل معاني الشفقة والرحمة التحف بالظلام متكورا في ركن سجني منتظرا حكم الزمان أو رحمة ربى